أحمد الصالح
08-30-2009, 01:46 AM
قد حملتُ آهاتي إليكِ صبابة ً
على دفتري...
كطفلٍ صغيرٍ يخط براءةً
بيراعٍ مكسّرِ.
تراه يرسمُ رسوماً على الكرّاس.
مبهمة ً.
يظنُ أنها ذات الجمالِ حسناً،
أو صُوَرِ.
حاولتُ أن أبوحَ لكِ بما في الفؤاد،
عالقاً
و ناجيتُ ذاك ، و قلت :
يا حرفُ تفجّرِ.
سطّرتُ ألواناً من الشوقِ
و البعاد أليمة ً.
تحكي هموماً و لوعةً و صبابةً
تستعرِ.
هي رسومٌ وهمية ٌ ،
على وجهي ، رسمتها ألواناً ،
فمنها ما هو بلون الشفاهِ
أحمرِ .
و منها ما بِلونِ الياسمين أبيض
مشرقًا.
فكأنه في الصفاء
بلون قلبكِ الأطهرِ .
جمعتها شتى ألوانٍ من حديقتي،
مختلفة.
فكانت باقة زهرٍ..
مهلاً !.على أقدامكِ تنتثرِ.
لا غروَ في ذلك ،
فعبير حنانٍ قد فاح أريجه.
وما كان في القلب من لوعةٍ
كَنارٍ أزهر ِ.
وأما ما تبقّى ،
سوف يبقى حبيس أدراجي .
و قد يأتي ذلك اليوم ليرى النور
و ينتشر.
يا ساكنة الفؤاد. عذراً،
سوف أكتب قصتنا.
كعصفورٍ جريحٍ
يلتقط حبات قمحٍ من بيدر ِ.
سوف أرسمكِ بريشتي لوحة ً ،
على طريقتي.
كما أحب أنا و أتصوّركِ،
لا ككلّ الصّور ِ.
قسورة .
على دفتري...
كطفلٍ صغيرٍ يخط براءةً
بيراعٍ مكسّرِ.
تراه يرسمُ رسوماً على الكرّاس.
مبهمة ً.
يظنُ أنها ذات الجمالِ حسناً،
أو صُوَرِ.
حاولتُ أن أبوحَ لكِ بما في الفؤاد،
عالقاً
و ناجيتُ ذاك ، و قلت :
يا حرفُ تفجّرِ.
سطّرتُ ألواناً من الشوقِ
و البعاد أليمة ً.
تحكي هموماً و لوعةً و صبابةً
تستعرِ.
هي رسومٌ وهمية ٌ ،
على وجهي ، رسمتها ألواناً ،
فمنها ما هو بلون الشفاهِ
أحمرِ .
و منها ما بِلونِ الياسمين أبيض
مشرقًا.
فكأنه في الصفاء
بلون قلبكِ الأطهرِ .
جمعتها شتى ألوانٍ من حديقتي،
مختلفة.
فكانت باقة زهرٍ..
مهلاً !.على أقدامكِ تنتثرِ.
لا غروَ في ذلك ،
فعبير حنانٍ قد فاح أريجه.
وما كان في القلب من لوعةٍ
كَنارٍ أزهر ِ.
وأما ما تبقّى ،
سوف يبقى حبيس أدراجي .
و قد يأتي ذلك اليوم ليرى النور
و ينتشر.
يا ساكنة الفؤاد. عذراً،
سوف أكتب قصتنا.
كعصفورٍ جريحٍ
يلتقط حبات قمحٍ من بيدر ِ.
سوف أرسمكِ بريشتي لوحة ً ،
على طريقتي.
كما أحب أنا و أتصوّركِ،
لا ككلّ الصّور ِ.
قسورة .